الأربعاء، 17 يونيو 2009

فى وصف رجل

.
مغرم بالعلاقات الأنسانيه

هوايه لديك هى التعرف على البشر وأقامه علاقات مختلفه معهم

لكن شرطك الوحيدة هى ان تكون انت محور لتلك العلاقه

تعشق الشعور المتجدد بالحب

لذا تمتلك علاقات بالفعل متداخله ومتشعبه

علاقاتك النسائيه شديدة التعدد

وبعد فترة تنتهى تلك العلاقه بصورة راقيه وأفتراق جميل

لكن بعد أن تكون قد أشبعت رغبه أشعال نار الهوى فى قلبك

وعشت أحاسيس عاطفه متأججه

لا تقبل بحب عادى فخيالك جامح وقلبك ملتهب

على أن يكون كل هذا الحب بعيدا عن عالمك الحقيقى

تحافظ عليه بشدة ولا تقبل بأى فعل يسبب رد فعل عليه

تحتفظ به عش نهائى واخير لك


وجدتك شديد الأهتمام بكل ما يخص البشر أنسانياً

والنساء عاطفيا ... ولا ترى فى هذا ما يضر

مدام كما قلت لا يؤثر على توازن عالمك الأصلى

ترى أن كل علاقه تقيمها لا تكون خطأ

لأنها لم تتجاوز خطوط حمراء سبق ووضعتها منذ زمن

تراها فرصه جديدة لمعرفه معلومه مختلفه عن امرأة مختلفه

ولا تدع أى منهن تؤثر على غيرها من قبلها أو من بعدها

فكما قلت اللون الجديد فى اللوحه لا يخفى القديم ولا يلغيه

هكذا تجد لوحتك متعددة الألوان بصورة مذهله

نظرا لأختلاف الأعمار والجنسيات بل والأديان

تحب الجميع وتحاول أعلامهن بهذا وتعميق هذا الفهم

فهو كما يراة قلبك صادق وحقيقى غير مفتعل

وتحاول أيضا الحفاظ على كرامتهن ورفعها الى الأعلى

حتى تجد أنه حين يحل ميعاد أنسحابك

لأنك لن تستطيع التقدم فى العلاقه الى ما هو أكثر من ذلك

يظللن هن يحتفظن لك بقلوبهن بما هو اكثر من ذكرى عابرة او جرح

وهو التيقن من صدق حبك وروعته واحتفاظه برقّيه

كــ زجاجه برفان غاليه الثمن

حين تنتهى قصه الحب من قلبك ويهدئ أوارة

يظل لك كل عرفان وتقدير

لأنك على الأقل لم تتلاعب بقلوبهن

لا أنكر بالطبع أنك بهذا تتعامل مع النساء بأسلوب بديع

لا يتناقض مع سمو العلاقات الأنسانيه

ولا ينحدر الى الغدر أو تذوق شهدهن وألقائهن

محاولاتك دؤب فى السعى لعلاقه متفردة فى جمالها

متميزة فى مفرداتها

معاملتك للنساء او السعى لمن تعجبك منهن لا تخلو من جرئه بالغه

تسير كتف بكتف مع أناقه لا أبتذال فيها

توضح من البدء طريقتك ولا تدّعى ما لن تقدمه

فتتميز بذلك أمام نفسك بصراحه تامه

لكنها أمام الطرف الأخر غير واضحه المعالم والتفاصيل

من هنا يحدث اللبس فى الفهم أو سوء الفهم

فهى ... تظن أنه بنوعيه العلاقه قد أمتلكتك كليا وحصرتك بها

ولا تتفهم كيف تحبها أذا كنت تحب غيرها

أو كيف تحب غيرها ان كنت قد اعلنت حبك لها

فهى ترى الحب من جانب واحد

هو جانب الأنانيه والأمتلاك وتقاسم الحياة

وتستغرب انت لنوعيه الحب الغريب الذى تقدمه لك

فكيف تحبك ان كانت تريد خنقك ومحاصرتك

وكيف تريد حبسك فى حين انها تعرفت عليك أساسا

عن طريق تلك العلاقات المتفتحه التى تؤمن أنت بها

وترى الحب بــ أشكال وقوالب مختلفه تماما

عما يراة الأخرون

لذا قلت لك مرارا أنك صريح لكنك غير واضح

صريح فى رغبتك من البدأ وحدود علاقتك ومدى ما تستطيع تقديمه

غير واضح فى توضيح مفهوم الحب لديك

وأبهامك لبعض أو معظم تفاصيل دقيقه بك فى تعمد واضح

الحب كما تراة انت

يختلف عن الحب كما تراة النساء

لذا كان هناك هذا التاريخ الطويل من التقاربات والتباعدات

والحب والصداقه ...

والمعرفه التى تتجاوز حدود الصداقه ولا تصل لحدود الحب

بما يشمله فى مفهوم المرأة من خصوصيه وأرتباط

ورغم مرور كل تلك السنين

لم تتوقف لحظه واحدة عن الحب بمختلف أنواعه

ولم تتوقف لحظه واحدة عن كونك ملك لمرأة واحدة

كنت لها كــ طائر لا ترغب هى فى فقدة عن طريق حبسه

فــ منحته حريته فى أن يطير مدام فى النهايه يحط على عشها هى

وكنت أنت طائر لا يتوقف عن أشباع رغبته فى معرفه البشر

لهذا أحتفظت هى بك كل تلك السنوات الطوال

وحفظت انت لها مكان لم تشاركها غيرها به

وحظوة ومكانه عظيمه وامتنان جارف بقلبك

لأنه حين حاولت كل النساء حبسك

أطلقتك هى فى سمائها

فــ كافئتها بأن كنت دائما

لها وحدها
.

الخميس، 4 يونيو 2009

فى بلدنا عريس


عرف عن شعب مصر عموما يعنى

انه مش بيهتم بــ أعمال النظافه الشامله والصيانه التامه

فى البيوت الا لما يكون جاى عريس

وبما ان مصر أماله تغسل وتكنس وتمسح وهاتك يا نضافه الله ينور

وبيدهنو حتى وش البيوت

عشان المحروس اوباما

يبقى نفهم من كدة انه عريس

ممكن بس حد يقولى هو أوباما جاى
.
يخطب مين هنا ؟

تهنئه أجباريه




دى مش تهنئه اختياريه


ولا بمزاج حد


دة اجبار وافترى بقى من الاخر


كل اللى يدخل عندى النهاردة يسيب لى تهنئه بمناسبه عيد ميلادى


ومفيش تورته


ولا جاتوة


ولا أى حاجه ساقعه


الحاجت دى انتو تجيبوها معاكم
.
وبما ان كل حاجه بقت بلطجه
.
فــ أنا كمان هبلطج ... أشمعنى انا يعنى
.
هى جات عليا ؟
.
أى حد يدخل من غير ما يسيب تهنئه ميورنيش وشه تااااانى
.
فاهمين ؟
.
وبالمرة تجيبو هديه ... متنسوووش هاااااا .
.