.
.
دعنا من البكاء والعويل
.
والدعاء كما الأرامل والثكالى أمام شاشات التلفاز
.
ولا داعى أيضا للعنتريات ولغه الخطابه المستهجنه
.
لنقم بقرائه الواقع على أرض المعركه
.
.
أهداف أسرائيل المعلنه
***************
*
1_ ألقضاء على حركه حماس
*
2_هدم بنيتها التحتيه
*
3_وقف أطلاق الصواريخ
*
4_تفكيك سيطرتها على القطاع
*
5_هدم مركزيتها وأشاعه الفوضى والرعب
*
6_الضغط عن طريق التجويع لخلق نوع من الفتنه الداخليه
*
.
لو نظرنا ألان الى ما يحدث على الواقع
.
وضح ومنذ زمن تمام الوضوح انه لا يوجد حركه مقاومه
من بضع مقاومين او أرهابيين
بداخل القطاع ... بل يوجد أبناء منطقه بأكملها يقاومون
.
وقد علمو جزاء مقاومتهم وارتضو أن يدفعو الثمن
.
أى انهم ليسو مجرد بضع أشخاص يأوون مقاتلين أذا ضغطت عليهم سيقومون
بطردهم كما حدث فى أفغانستان ومناطق القبائل بباكستان
بل هم أهليهم وأبنائهم وأبائهم وحتى نسائهم
.
هدم بنيتهم التحتيه لم يتم بدليل أستمرار عمليات الانقاذ بقدر أمكانيات معدومه
ولكن مجرد تسيير سيارات الاسعاف وعربات الاطفاء فى حد ذاته نجاح
ساحق فى ظل أمكانيات ليس لها وجود
.
وقف أطلاق الصواريخ أثبت فشله الذريع فما زالت صورايخ القسام والقدس تنطلق
وتتساقط على المغتصبات الفلسطينيه
صحيح أنها غير ذات تأثير فاعل فى ضررها ولكنا نتحدث عن أهداف الحمله
لا عن فاعليه ألاسلحه المستخدمه من الجانب المقاوم
.
هدم المركزيه وأشاعه الفوضى أيضا لم يتم ولم يحدث ألانقلاب الداخلى على حماس
لنفس السببين المشار أليهم سابقا من أستمرار عمليات الانقاذ الكسيحه
وكون المقاتلين هم أبناء القطاع لا دخلاء أو مليشيا خاصه
.
وعذرا لو تحدثت بنوع من البرجماتيه والخالى من العواطف
.
لكن لو تغاضينا عن وقوع عدد فادح من القتلى فما الذى أستجد ؟
قد رأينا أضعافهم على مدى السنين ورأينا مثلهم فى حروب متكررة على لبنان
رأينا أضعافا مضاعفه فى العراق
ولم نتحرك ولم نساعد . ولم يفيد بكائنا ولا عويلنا
.
فلو تخلينا عن المنطق العاطفى الذى يستجدى الاخرين
علهم ينظرون لنا بعين عطف
نحن بدونها أشرف وأكرم لأنها لا تفيد بشيئ
ونظرنا بتجرد فماذا نرى ؟
.
نرى أسرائيل الدوله التى هزمتنا جميعا فى 6 أيام كما تتباهى
قد جردت جنودها وأحتياطييها ووقفت على أبواب غزة عاجزة
تهدد باجتياح برى لا قيمه له
.
(التهديد لا ألاجتياح )
.
فهى عاجزة عن وقف القصف الجوى ما لم يحقق أهدافه
وهو ما لم يحدث فقد تم أمتصاص الصدمه والتعامل معها
عاجزة عن التقدم بريا لأنها لا تملك الجندى المقاتل القادر على القتال والنزال
وكل ما تعتمد عليه حاليا هم العرب كى ينقذوها كما كل مرة
عن طريق ندائتهم وأستجدائاتهم كى توقف عدوانها الغاشم .الخ الخ الخ .......
فتتعامل معنا من موقع المتعالى المنتصر فى حين أنها تعلم خسارتها
منذ حرب لبنان وكل ما تملكه ألان هو أيلامنا ووجيعتنا
بأبناء جنسنا وهم قتلى غارقين فى دمائهم
فكما قال رب العزّة ولا يخيب قوله
.
.
لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ"
.....................................................
صدق الله العظيم
--------------
.
قوله حق
******
.
.
من قال ان العرب ماتو وما عادت لهم قومه او قيمه
وحق الله نحن مازلنا أحياء ونفعل كل ما تطاله أيادينا من عون
شاحنات على البوابات تحمل دماء قادمه من السعوديه
وغذاء قادمه من قطر وغطاء اتيه من ليبيا
وأطباء من مصر ومساعدات من الجمعيات الشرعيه بها
نحن لسنا كفار ولسنا متخاذلين بل كل على قدر طاعته يفعل
دعنا من حكومات فمن يتحدث عنها أصلا
.
بل اتكلم عن انسان حتى ألان يغيث ويساعد
.
وأخر يقاوم ويضرب
.
