الثلاثاء، 11 أغسطس 2009



متغيبه لبعض الوقت . سأفتقدكم جميعا



السبت، 8 أغسطس 2009

قطط


تربيه القطط عندى مزاج

كل أنواع القطط

بلدى مهجن رومى سيامى

أى حاجه بأربع رجلين وديل وبتنونو

بس مشكلتى معاها حاجتين

أولها ... أن القطط عنيدة جدااا

وتانيها انها بتنقى أنضف مكان فى البيت وتولد فيه


أخر قطه ربيتها كانت سيامى لونها بيجمع بين البيج ودرجات البنى

عنيها بنفسجى جميييله

تيجى فى الصيف كدة وانا اماله انضف وامسح البلاط عشان الحر

وهى بمنتهى الألاطه تمشى على طراطيف أيديها فى المايه

وتنط فوق الكنبه او الكرسى تستنى لحد ما أخلص

وتروح جنابها وبعد ما أنشف خااالص

تنزل تنام على البلاط وهو لسه ساقع من المسيح

تنام ساعه اتنين ... تفضل تتقلب وتتمطع

وتقوم وبمنتهى الكبرياء تدخل ورايا المطبخ تنونو

سيادتها جاعت ... معاد أكلها جه

صاحبه السعادة مش عاوزة تاكل من الأكل اللى فى الطبق من الصبح

ولا حتى تشرب من طبق المايه لأنه مركون من بدرى ومايته بقت فاترة

كمان عايزة تستحمى عشان تطلع فوق السطح تلحق فى الشمس تنشف نفسها

طيب يا توتى انا بطبخ دلوقت ... هخلص وبعدين أحميكى

دة انا بقولها

أبويا برة بتكلمى مين يا صفاء

دى القطه يا بابا

ربنا يعوض عليا عوض الصابرين فى البت الكبيرة


مسافرين المصيف ومش هقدر اخدها معايا ... ولا أقدر أسيبها هنا

والنبى يا عمو خد بالك من قطتى وانا مسافرة

اكلها فى الفريز كل يوم تطلع لها كيس

ووالنبى تغسل الطبق بتاعها وتغير لها المايه كل يوم

متسيبهاش تطلع فى الشارع أحسن متعرفش ترجع

هى مين يا بنت اخويا اللى اكلها فى الفريز

القطه يا عمى

أة يا بنتى وماله
وطبعاً كان لازم تعمل بأصلها معاة وتخرج برة ومتعرفش ترجع
وعمى الراجل أمام المسجد يخرج يدور على القطه بتاعتى
فى الشوارع وينادى عليها بالأسم
اللى حضرتها مش هتعرف ترجع لوحدها


بالليل متنمش فى أى مكان

القطط متحبش الأهمال ولا ترميها فى أى حته
.
ولا تنشغل عنها بحاجه

لازم تنام مكان ما بنام انا

مزاجها كدة


فى الشتا كان اجمل وقت تستخبى جنبى فيه

تقر طول الليل

أحلى صوت ممكن يتسمع فى البرد
تقعد جنب رجلى تغسل وشها وأيديها
واوقات صوابع رجلى


طبعاً قطه بالمواصفات دى كانت كمان ليها شخصيه

اة والله شخصيه

جالها أكتئاب

رفضت تاكل أو تشرب ومعرفتش اعمل لها أيه

الطبيعى كان أنى اخدها أوديها للدكتور البيطرى

هنا فى الصعيد

الدكتور دخلت بيها عليه قالى مالها دى

قولت له عيانه ... مش راضيه تاكل

الراجل بص فى الأرض شويه كدة وقالى

بصى يا مدام

لو عندك معزة عيانه ممكن اعالجها

فرخه بتعطس .. او حتى جاموسه بتولد

لكن القطط

مخدنهاش فى الكليه
.
ورغم كل التناكه والقنعرة اللى كانت فيها
لكن سبحان الله بيحط فى قلب الحيوان تجاة صاحبه محبه من نوع غريب
مكان ما أمشى تمشى ومكان ما أقعد تقعد
ولو غايبه أو مسافرة تقعد برضه فى نفس المكان بتاعى
ولاء غير طبيعى ومحبه غير عاديه تربط بين الحيوان ومن يرعاة
بعدها حتى مقدرتش أربى قطه غيرها ..
كنت بربط فى رقبتها جرس بفيونكه
هههههه وكان بابا كل ما يشوفها ماشيه بترن
.
يقول مش فاقع مرارتى ولا غايظنى فى البيت غير القطه دى
.
وسبحان الله ... المشاعر متبادله
كانت تشوفه داخل تمشى من المكان خالص
.
الفطرة والغريزة عند الحيوان بتكون أقوى من الأنسان جدا
فى القطط وفى الكلاب وهما أقرب المخلوقات الى بنى ادم والى معاشرتهم
حين تربيهم أو تعطف عليهم
مشاعر صريحه قويه
لا ينافق أو يرائى
محبه خالصه صافيه
.
وبالتأكيد لا يؤذى صاحبه مهما كان السبب


السبت، 1 أغسطس 2009

مجرد حوار


هل نحن شعب من الضحايا ؟

هل الحكام جزارين والشعوب نعاج ؟

هل هذا هو ما خلقنا عليه ؟

حين كتبت التدوينه السابقه كنت أنتقد سيل من الحكام

لم يراعو فى بلدهم ذمه ولم يعرفو كيف يحافظو حتى على الحد الأدنى من سبل العيش الشريف بها

فى حين أننا كــ شعب لم نفعل شئ

لو أردنا لـ فعلنا

لكننا أكثر شعوب العالم تذمراً ورفضاً للأوضاع كلامياً

حتى تشعر معنا وكأنا نتكلم فقط لمتعه تحريك اللسان داخل فمنا

أو كى نتخلص من همومنا كـ الولايا ثم نتصعب على حالنا المايل ونمصمص شفايفنا وندعو الله بالتغيير

=========================

ثقافه الاختلاف
***********

ما المانع ان نختلف ...

حين كتبت لى فتاة من الصعيد

اختلف معاك يا صفاءالثوره كانت عظيمه وعملت كتير ..... وعبد الناصر كان حلمه كبير

هذا رأيها ... هى ترى الخير فيما حدث

ولى رأيى ... نعم كل شئ يبدأ بحلم جميل وأمل رائع لكنه لا يستمر على مجرد الأمل

يجب علينا فى لحظه ما ان نستيقظ وننفذ

ثم نشرك الاخرين معنا فى التنفيذ ... يستحيل تنفيذ او بناء شئ حين ترى أنك أقدر من غيرك

ويسهل تحقيقه حين ترى انك مجرد فرد مثلك مثل غيرك ... مجرد يد أخرى

أختلفنا أو اتفقنا لا يمنع ان كلينا قال رأيه

وحين كتب اسافو فقال

هايل يا صفاءعرض هايل للاوضاع و تحليل و لا اجدعها محلل سياسي و اجتماعي التحليل اهو بس فين الحل يا صفاء

هو طالبنى ان يكون لدى حل عملى كما قلت نظرياً

لكن كيف يكون التغيير فى مجتمع لا يغير الا بلسانه فقط فى مجالسه امام القنوات الاخباريه

وأين هى مؤسسات أنشئها المجتمع المدنى كى تعلم شعب نسى ما هى الديمقراطيه او كيف يمارسها

اين ما يساعد على التغيير ويقدر عليه حتى أنضم له وأحاول

هو قال رأيه وأنا طرحت ما لدى

أتفقنا او أختلفنا لا يمنع ان كلينا قال رأيه

حنان سعيد كتبت

عارفه ارجع واقول احنا الي شعب غلط مشين جنب الحيط ولو قدرنا ندفن نفسنا فيه هندفن....بس الي اقدر اقوله بردو ان اكيد الثوره ماكنش ده هدفها احنا بنفسنا الي بوظنا اهدفنا وشوهنا صورتها بكتمان ثورتنا احنا على اوضعنا

اختلفنا فى التعريف لكنا اتفقنا على الأهم وهو أننا شعب شديد السلبيه

وبسلبيتنا اضعنا أى حق لنا

الاستاذ مصطفى محمود كتب

ابتداءا اخالفك الراي في تحفظك حول هذا المثل الفرنسي وذلك لان الاجداد دائما مخطئون بحكم اختلاف الزمان والمكان ولهذا كان قول سيدنا علي بن ابي طالب (ربّوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون الى زمان غير زمانكم ) ...... ولذلك فان اعتقاد الاجيال اللاحقة بخطأ الاجداد امر طبيعي بل وصحي حتي لا نصاب بداء الجمود .
ملحوظة : اختلاف المصريين حول ثورة يوليو , اختلاف قد يصل الي حد التناقض ...... واذا اردت ان تنظري للصورة بشكل اوضح وبعيدا عن التقعير ودهاليز الفلسفة والتأريخ, فعليك بقراءة كتاب اسرار حرب اليمن - للكاتب وجيه ابو ذكري - فهو كتاب صغير وممتع وعاطفي وموحي بشكل كبير.

أختلفنا كثيراً ... لكنا أتفقنا على أن كلينا قال ما لديه بكل الاحترام للأخر

الباحث التربوى معتز شاهين كتب

إلى /صفاء أنا معاكي في كل اللي قلتيه عن ثورة يوليو ونتائجهاولكن لا ننكر ان من الضباط الأحرار من كان محبا ومخلصا لبلده وكان يريد الخير له في ليلة 23 يوليوويكن شاء عبد الناصر شيء أخر

ليكن الرد ومن منا كارة لبلدة رافضاً لها ... حتى من يرون بأم اعينهم خرابها الان يقسمون أنهم يحبونها ويعملون على ما فيه امنها و رفعه شأنها

نظرتنا العاطفيه لقائد او زعيم حكمنا أحببناة فرأيناة منزه عن كل عيب وكامل عن كل نقيصه
وحتى الان ... هناك من يرمون بكل شائنه على المحيطين وليس الحاكم
فهو طيب حنون يحب بلدة لكنه فقط لا يعلم ما حل بها

مهندس الحسينى لزومى كتب

الشخصية المصرية في حاجة الي تغيير فهي اساس كل ما نعاني من مصائب وويلات عبر التاريخ ويحضرني ويعجبني كلام العالم الرحل جمال حمدان عن الشخصية المصرية حين يقول "" إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر"

وهنا نعود من حيث بدأنا

وهو أن المصرى الجالس القرفصاء فى المتحف منذ ألاف السنين

لازال جالساً منتظراً ان يهبط عليه التغيير من السماء

لأتأكد من شئ واحد

الشعوب تستحق حكامها