فى منتصف رحله العمر التى كتبت علينا
وجدت نفسى فى غابه مظلمه
تهت فيها وأُمحى الدرب أمامى
غابه لا يطالها الوصف
مخيفه كــ الأدغال
موحشه كــ برّيه مقفرة
ذكرها يثير المخاوف الكامنه
لا أظن الموت يفوقها مرارة
لا أستطيع أن أروى كيف أوغلت فيها
فــبـ أعبائى كنت مثقلاً
وبالنوم كنت غارقاً
عندما بدأت أنحرف عن الطريق الصحيح
فى نهايه ذلك الوادى الضلّيل
الذى ملأت متاهاته قلبى خوفاً
وجدت نفسى أمام هضبه صغيرة
أليها رفعت بصرى
فــ رأيت عباءة من أشعه الصباح
تنسدل على كتفيها من الكوكب المشرق
الذى يهدى عابرى السبيل فى كل سبيل
فــ انجلى عنى الخوف الذى ملأ بحيرة القلب بكل ألامه
طوال الليله المرعبه
ومثلما يصل السابح فى بحار المخاطر إلى شاطئ السلامه مبهور الأنفاس
فــ يرنو إلى الموج المريعه ويتأمل
كذلك فعلت بعد أن نجت نفسى من ملاحقه الموت
فــ حدقت إلى الأسفل
فى ممر لم ينج منها أحد
قليلاً أرحت نفسى من عناء التعب
ثم نهضت وتلمست طريقاً مقفراً صاعداً
أثبت فى الدرب دائما قدمى السفلى
دانتى
هناك 9 تعليقات:
احيانا نستكثر او لا نصدق فرص النجاه حين تأتي
هل الأنسان بهذا الغباء حقا ؟ :(
اختيار موفق
تحياتي
الحياة مممر وطريق طويل ملئ بالمتاهات التي كلما استطعت حل احداها ظهرت لك الاخري ...
تحياتي
اختيار شديد الخصوصية
ازيك يا صافي وحشتيني :)
يا بخت كل واحد مش فاهم الدنيا دى صح .. بجد يا بخته
ايه الكلام الكبير ده
بس كده
تحياتى
كلام باين فيه حيرة كتيرة
تحياتي يا صفاء
إزيك يا صفاء
عامله إيه وحشانى
إيه الكلام الجامد ده ما شاء الله عليكى
ربنا يحميكى ويعزك يارب
تقبلي مرورى
مونى
اين نحن من هذه المعاني و الكلمات
احيانا تصيبني لوثة و جنون امام الكلمات الجميلة و المعاني العميقه
رغم المكنون الداخلي للمعني رغم الايحاء الظاهري للقسوة
قد اترك كل هذا و اجدني مبهورا بالتركيبة اللغويه
وأُمحى الدرب أمامى
رأيت عباءة من أشعه الصباح
فــ انجلى عنى الخوف الذى ملأ بحيرة القلب بكل ألامه
مبهور الأنفاس
لا تعليق
تحياتي
الخاطره حلوةقوى
تحياتى ليكي يا صديقتى لجميله
إرسال تعليق